أحببـْتـُها كحـمـامــــة ٍ .. وعلى الحشا أمــّرْتــُها
أنـْزلــتـــُها في مهجتي .. وأميــــرة ٌ حـوّلـْــتــُـهــا
قلبي لها عرش ٌ غـــدا ......كزليخة ٍ مَـــلـــّـــكــْتــُها
وسقيــْتــُها مـــــاء َ العيـــون ِ ، ،، كــوردة ٍ أرويـــْتــُها
كفـراشـــة ٍ فاضت ْ بجنــْــحيـها سنـا ً ، فعشقـْتــُــها
وتغنـــّجَت ْ وتمايلت ْ .. مـثــل َ الصَّبــا ، فهويتــُها
غازلــتــُها ، صارحتـُها ...فتبسـّمَت ْ ، ،،،، فلثمــتــُها
قالت ؛ إذن ْ ، ( ذُق ْ طعْم َ ناري ) في حشاك َ وقـدْتــُها
قلت ُ؛ الهوى طبعي ، فلا أخشى ... إذا ما عُــدْتــُها
قالـــت ْ ؛ هـويتـُك َ -يا فــلان ُ -و إنـّنــي مـــا قلـْتــُها ؛
أبدا ً لغيــــــرك َ .. فالهـوى يجتاحني .. فـرمـقـْتــُها ؛
فإذا بأدمـــع ِ عينـها .. سالـت ْ حيَــا ً ، فمــسحـْتــُها
-لـُطفا ً علي َّ - حبيبتي ... وعلى الضلـــوع ِ سنـدْتــُها
ما غيرُك ِ - بيـــن َ الجــوانــــح ِ والحشـا - أسْكــنـــْتــُها
كــم ْ ليلــة ٍ عانيـتها .. شوقـــا ً إليــك ِ وبــتُّها !!؟؟
كـــم ْ عَبْـرة ٍ بيــن َ الجفــون ِ خذلتــُها وعصيْتـها !!؟
كـــم ْ حُـرقــة ٍ باتــت ْ تأجّــج ُ أضلعــي روّضْتـــُها !!
كم ْ بيت ِ شِعْر ٍ في عيونك ِ قلتــُه ُ و وصفتـُها !؟
بين َ الشفاه ِ ( حبيبتي ) ... كم ْ مرة ٍ ردّدْتــُها !!
ضاقت ْ بي الشكوى -فليس َ لغيرك ِ -أسمعتـُها !