في ذات يوم....من الايام....
كان الجو شديد الحرارة عندما خرج شحاته أفندي الموظف الحكومي من عمله.....
وكانت الشمس تعلو كبد السماء....وامتنعت الارض علي الحافي والمنتعل.....
وحيث هنا لاتوجد سيارات مكيفه الهواء....ولا محلات ندخلها في هذا اليوم شديد الحرارة....
فقد آثر شحاته افندي ...بأن يحتمي في ظل بلكونه في زاويه الشارع.....
مر اتوبيس والاخر....ولكنه ابصرة مزدحم عن أخرة ...
وقف يفكر والعرق يتصبب علي جبينه....
ولاحت منه التفاته فوجد أمرأة ذات حسن وجمال....
تتهادي في مشيتها....
وكأنها غزال شارد من أعماق الصحرؤاء....
تتهادي في دلال....
كانت ممشوقه القوام....
كل ما فيها يعلن عن ثورة جسديه....
تريد من يحررها من قيدها...
ويتوجها في مملكته أميرة ذات حسن ودلال......
وقفت تحتمي من الشمس بجانب شحاته افندي الموظف الحكومي....
وسادت لحظات الصمت القاسي بينهما وهي تنظر اليه بسهام من جوي....
الا ان شحاته افندي طأطأ راسه الي الارض....
في خجل وكسوف....
وحدث شيء حرك هذا الصمت ....
وغير حياة شحاته أفندي ....
فما هو ياتري....
اعزائي القراء....
مزيد من المشاركات
وللقصه بقيه....