أغلقت عيناها تنادي في خفاء قائلةً
أقطف الورد من خدي . .
العق الشهد من ثغري . .
واحملني فوق رياحك . .
وشتتني بهمسات أنفاسك . .
حتى أنسى كل ما كان من أمسك .
حاول أن تحل عقدة لساني . .
وتحل جدائل الشعر بفراغي . .
وحتى عقدة فستاني .
أنزلني من فوق بساط خيالي . .
وضعني فوق بساطك السحري .
مزق بكارات ليلي . .
وأخدش بجرأتك حيائي .
أركض وراء دقات قلبي . .
واصنع تمائمك من خصلات شعري .
أحملني ومددني حيث تريد . .
وحيث يكون سريرك الوردي .
وأعبث وتمادى كما يشتهي شوقي .
دعني أتمرغ بطيات فراشك . .
أشتم العرق المخلوط بعطرك . .
وأنام برهة . .
أسرق من كوابيسك آلامك .
وأنسخ نفسي هناك . .
حتى إن غفوت تجدني بأحلامك .
دعني أتنفس أنفاسك . .
وأحك بأناملي أوراقك . .
وأفليها من حروفاً . .
كانت أسماءً زارتها أقدامك .
علقني بسقفك . .
لأكون شمسك لنهارك . .
والشمعة التي تكتب على نورها أقلامك .
خذني . .
أخطفني . .
أقتلني . .
فيعجبني . .
ولا يعجبني أن أكون . .
مجرد أسماً على صفحاتك .