اميرتي
أحبيني بكل حكاياتي القديمة
بكل تضاريس الوجع المرسوم في خرائطي الوهمية
في احتمالات الرجوع الأخير
في تقلصات المخاض في الحلم العسير
وليكن يا قلبي النزف الأخير
حبيبي
رسمتك حلما عسيرا موؤدا
فى ظلام الغدر الممدود
بين احضان احزانك القاسيه
احزانك التى تمسك بتلابيب ليالى عشقى الدامية
وحبات العرق التى تتنتفض بداخلى خوفا
من فراقك القادم كأيام الشتاء القارصه
اسلمت لك القلب فافعل به ما شئت
فان ذبحت الحب به
فهو قربان عشقك
من حبيبة لهمس انفاسك عاشقة
اميرتى
انفضي غبار الزمن المتراكم
فوق أنسجة الحلم القادم
وأحبيني كما أنت نسيما
أو ريحا عارما
أو قيديني بأغلال حبك
لا ترحميني
زملينى
و بعطفك دثرينى.
ثم ارحلى
فارقينى و ابكى
و احرمينى
عانقينى اخر مرة
واذا مضيت لا تتبعينى
حبيبي
تدثرت برداء الحب سيدى
واتشحت العطف حين علمت منى
ان وصلك المقطوع بات هناك بقاع اليأس قدرا محتوم
حين رأيت الرفض من عيني
والصد من القلب الحزين الموجع
من فيضان هجرك
فتراجع عنى فليس العناق فى محله
واطمئن فلست لك بتابعه
فهل تتبع الشمس النجوم الافاله
لن اعود لك فأنا اخلصت لك
ومن صميم قلبي احببتك
وبعد ان تهجرني اعود لك
هيهات هيهات
فأن قلبي ملكا لي وحدي
لن اهديه الا لمن احبني بصدق
حبيبي
يا من أنغمس في دمه وأتوه في شرايينه
فتنزفني بقعة حمراء على رصيف الملل
كاد حبك أن يبعثر أحلى سنين عمري
ويئد في حياتي جنين الأمل
وأنا أبحث عنك لكن
بلا جدوى
عامًا بعد عام ثم عاما بعد عام
وأنا أكتبك وأقرؤك
سطرًا بعد سطر
أحبك وأكرهك
أعيش عذاباتك وجنونك
أشاركك هزائمك وانتصارك
دون أن أشتكي
عامًا بعد عام ثم عامًا بعد عام
وأنا كل يوم أحيا وأموت
وكل يوم أمد يدي
كي أقطف وردة من صحرائك التي
رويتها بدموع حرقة
أسقط أوراقها
ورقة بعد ورقة
يحبني ... لا يحبني
سيأتي ...لا لن
أخترع ألف وسيلة ووسيلة
وأمارس ألف حيلة وحيلة
كي أفتح في قلبي نافذة
تتسلل من خلالها
أمنية مستحيلة
فأصدق ما لن يكون
يا عبثيَ المجنون
ارحل فلقد اصبحنا
عاشقان من الصمغ الجاف