في ليلة عشقي الحالمه تخجلني تلك النظرات
في ليله عشقي الحالمه تخجلني تلك النظرات الحانيه
في منتصف ليل العشق
حيث العاشقون ساهرين يتهامسون
وحيث كل العيون مصوبة اليهم وعنهم يتحدثون
اعيش انا بين الشموع تحت طيات الجفون مع حبيبي المجنون
نعم انه مجنون
يمارس كل طقوس العشق في لحظات
يغني لأجلي بالساعات
يحضنني ويلملم بعثرتي لعدة وهلات
انه حبيبي انا –حبيبي المجنون
حيث العيون تلقي بحنانها
وحيث القلوب تلقي بنبضاتها
وحيث الشفاه تلقي بهمساتها
هناك يقف حبيبي
ينظر الي بكل صمت
تخجلني تلك النظرات\
تربكني واحيانا تبعثرني لا استطيع النظر اليه
فنظراته حادة لا استطيع ان اتحملها
اعاود النظر اليه ولكني اتبعثر مرة اخرى واحرق بلهيب عينيه
وفي كل مرة اتبعثر يأتيني فيحني بنفسه لي فيحضنني
ذلك الحضن الدافئ المليئ باالامان
والذي اهوى ان ابقى بين طياته لأشعر بالحنان
ذلك الحضن الذي يجعلني اجمل
واروع
بعد حين من احضانه الدافئة
اهذي
اخربش
يتملكني الجنون فأغدو مثله
امارس طقوسي في حبه
فأغدو كطفلته البريئة التي تتدلل عليه
ترتمي بين احضانه لتشعر بكل الدفء
تغدو تشاكس وترمي كل الهموم خلف ظهرها
تعود صغيرة بلا هموم
فامارس كل طقوس الطفولة بين يديه
ببراءتي
بشغفي
ببضحكة الطفولة
بكل شيءيخص الطفولة
تلك هي ليلة عشقي الحالمة
ليلة اجمل من الف ليلة
ليلة لا احتاج فيها الى القمر يكفيني حب حبيبي الذي يشعل النور في عينيه
لا احتاج الى أي شيء فعند ظمأي هو من يرويني
وعند بعثرتي هو من يلملمني
وعند هذياني هو من يوقظني
هو كل احلامي
هوالبلسم لجراحي
هو عيوني ومهجة قلبي
وهو جنوني وعشقي وفرحي
وبالنهاية
هو حبيبي الذي احب