تدريبـــــات عمليــــة
لا تتذرعي بوجود خادمة.. أو بكفاية أخواتكِ،
بل شمري عن ساعدي الجد..
وشاركي أمك وأهلك في أعمال المنزل....
وأثبتي وجودكِ بينهم
فإن مجرد إثبات ذاتك وعطائك لهم يعطيك بحول الله شحنة داخلية
ورغبة للنضج والمزيد من التوق للنجاح..
أبدعي في إعداد أطباق جديدة نظمي المنزل،
ابتاعي عطرا منزليا جديدا،أبدي رأيكِ في أمر يخص الأسرة، لا تترددي.
كونــي مُنظمــة دومـــا ً ..
حافظي على غرفتكِ كوردة عطرة وأبقي خزانة ملابسك مرتبة
واجعلي المكان من حولك منظما دوما.. كوني مثالا للنظام، والتميز.
دربي نفسك على تنسيق البعثرة حالما تبدأ..
كذلك كوني ذات شكل جذاب لطيف ومهذب حتى في حال عدم وجود أضياف..
وبمناسبة الحديث عن الضيوف أبدعي في استقبال ضيوفك
وقدمي لهم واجبات الضيافة
وقيمي نفسك مرة بعد مرة (جربي فالأمر ممتع).
فتشـــــي...
كي تنجح العلاقة -بإذن الله تعالى-
ضعي في حسبانك أهمية التفتيش عن الحسنات.. والإشادة بها لتأكيدها
في نفس الطرف الآخر. والاختيار على أساس الدين والخلق يوفّر الكثير
من الوقت والجهد والسعادة أيضا.
أنــت ِ تستحقيــن الإكبــــار..
"قيل: أنتَ تستحقُّ الإكبارَ بقدر ما تبحثُ للآخرين عن أعذار"
لذا تريثي قبل انفلات المشاعر واستغلي وقت الخطوبة وما قد يواجهك فيها
من بعض المشكلات الطفيفة في التدرب على حل مشاكل المستقبل
دون أن تخلقي جوّا مشحونا..
ودون أن تدعي الفجوة تتسع من بين يديكِ اجعلي نفسكِ
ما بين التغاضي عن بعض الهفوات
-مالم تخل بالدين-
وما بين المصارحة والمكاشفة عمّا يكدركِ دون التذمر،
وحاولي دوما استشفاف مشاعر الطرف الآخر..
(فقد كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-
يتفقد مشاعر عائشة -رضي الله عنها- متى تغضب ومتى ترضى)
فيــا لله!!
إعــرفـــــي..
كوّني لديك حصيلة معرفية في أساليب التربية،
وطوري مهاراتك ونمّي ذاتك وقدراتك في الإقناع
وفي حل المشكلات، طالعي سيرة الرسول
-صلى الله عليه وسلم-المربي الأول، وتزودي للوصول
إلى أمومة مثالية ..فعلى أكتافــــكِ تنبني أمة.
أمنياتى لكم بحياه سعيده