مور تتعلق بالجن[/url]
[/center]
أمـــور تتعــلق بالجــــــنالأخبار الفوري بالأحـــداثمنها أخبار الجن لقريش بأسلام الســعدين : ســعد بن عبادة ســيد الخزرج ,, وســعد بن معاذ ســيد الأوس
فعن عبدالحميد بن أبي عيسى عن أبيه قال : سمعت قريش قائلا يقول في الليل على أبي قيـــس :
فأن يســلم الســعدان يصـبح محمد بمكــة لا يخشــى خــلاف المخالــففلما أصبحوا قال أبو سفيان : من الســعدان ؟ أســـعد بن بكر أم ســعد بن هذيم ,,, فلما كانت في الليلة الثانية سمعوه يقول :أيا يا ســعد ســعد الأوس كن أنت ناصرا ويا ســعد ســعد الخزرجين الغطارف
أجيبا الى داعي الهدى وتمنــيا على الله في الفردوس منية عارف
فأن ثواب الله للطالب الهدى جنان من الفردوس ذات رفارف
فلما أصبحوا قال أبو سفيان : هو والله سعد بن معاذ ,, وسعد بن عبادة ... البيهقي في دلائل النبوة
ومنها أخبارهم بقصة بدر قبل بلوغهم خبرها ,,, وأخبارهم لأهل المدينة بقتلهم سعد بن عبادة حيث سمعوا قائلا يقول ولا يرون شـــــخصه :
نحن قتلنا ســـيد الخزرج ســعد بن عبادة ورميناه بســهمين فلم نخط فــؤاده
فحفظوا ذلك اليوم , فوجدوه اليوم الذي مات فيه سعد حيث وجدوه ميتا بمغتســـله " بحوران " من أرض الشــام فأنه انتقل اليها لما لم يبايعه الناس بالخلافة , وبايعوا أبا بكر رضي الله تعالى عنه ...
ومنها أن الله تعالى قدرهم على قطع المســافة البعيدة من الزمن اليســـير كما دل عليه القرآن ,, في قوله تعالى ((( قال عفريت من الجن ))) أي : مخاطبا لسيدنا ســليمان صلوات الله وسـلامه عليه ((( أنا آتيــك به ))) أي : عرش بلقيس ((( قبل أن تقــوم من مقــامك ))) ,, ومنها أنه يجوز ســـؤالهم عما وقع ,,, ومنها أنهم نعوا عبد الله بن جدعان عم خديجة رضي الله تعالى عنها وهو بمكة لقوم من قريش كانوا بالشـــام ,, فلما رجعوا الى مكة وجدوا الأمر كذلك ,, وكان من كرماء قريش كانت له قدر يأكل منها الراكب على الجمل وقد حضر صلى الله عليه وسلم في دار " عبدالله " هذا مع قريش " حلف الفضول " وذلك قبل مبعثه صلى الله عليه وسلم بعشـــرين ســـنة ...
ومنها أعلامهم أهل الشـــام بموت " علي بن أبي طالب " وهو بالعراق ليـــلة موتــه ,,, ومنه أعلامهم أهل مكة بموت عمر بن عبد العزيــز ,,, ومنها اعلامهم أهل بغداد بموت هارون الرشـــيد بطوس ليلة موته ,,, ومنها أعلامهم أهل بغداد أيضا بموت
" وكيــع " بمكــة ليلــة موته ,, ( وكيع أســتاذ الشــافعي وهو الذي شــكا اليه حفظه في قوله :
شــكوت الى وكيــع ســوء حفظي فأرشــدني الى ترك المعــاصي
وأخبرني بأن العــلم نـــور ونــور الله لا يهـدي لعاصـي
بكـــاؤهــم الموتى من الأخيـــارمنها نو حهم على ســـيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قبل أن يقتل بثلاثة أيام ,,, فهكذا في الأســتيعاب لأبن البر بلفظ قبل أن يقتل ,, ولكن ورد في دلائل النبوة لأبي نعيــم أن الجن بكتــه بعد ثلاث ,, فعن عائشــة رضي الله تعالى عنها قالت :
بكت الجن على عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بعد ثــلاث :
أبعد قتيل بالمدينة أصبحت به الأرض تهتز العضاة بأسواق
جزى الله خيرا من أمير و باركت يد الله في ذاك الأديم الممزق
فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ليدرك ما قدمت بالأمس يســبق
قضيت أمورا ثم غادرت بعدها بوائق في أكمامها لم تفتق
فلقاك ربي في الجنــان تحيــة ومن كســـوة الفردوس ما لم يمزق
ومنها نوحهم على من قتــل بصفين ,,, ومنها نوحهم على ســيدنا أبوحذيفة ,,, ومنها نوحهم على المتوكل ,,, ومنها نوحهم على الشــهداء بالحرة من الصحابة وغيرهم " وسببها " أن أهل المدينة خلعوا " يزيد بن معاوية " من الخلافة ,, وطردوا نائبه
" مروان بن الحكم " وجميع بني أميــة من المدينة ,, وولوا عليهم " عبدالله بن حنظلة " لملاقاة الجيــش فوافو بالحرة فقتــل من وجوه المهاجريــن والأنصــار ألف وســبعمائة ,, ومن أخلاط الناس عشـــرة آلاف .. .. ..
وأخرج عن أبي عاصم الرقي , قال : حدثنا الخليجي : أن الجن بكت أبا حنيفة ليلـة مات " كانت وفاته سنة خمسين ومائة ببغداد " , فكانوا يســـمعون الصوت ولا يرون الشخص يقولـــون :
ذهـــب الفقــه فلا فقــه لكـــم فاتقــــوا الله وكــونــوا خلفـــــــا
مــات نعمـــان فمـــن هــذا الذي يحـــي الليــل اذا ما ســــــــدفا
وأخرج الحاكم في تاريخ نيســابور : ســـمعت أبا الوليــد حســان بن محمد الفقيــه يقول : ســمعت أبي يقول : سمعت أبراهيم بن عبد الله الســعدي يقول : صعدت المئذنة لأؤذن , فوقفت انتظر الصبــح , فأذا شـــبه كلب في ناحيــة الري يستقبله مثله من الناحية الأخرى , فقال أحدهما لصاحبه : ســـويق , فقال الآخــر : بليــق , فقال : أيــش الخبـــر ؟ قال : توفي الليلــة أمير المؤمنين , فنزلت , فكتبت , فأذا هـــارون الرشــيد قد مات في تــلك الليـــلة ..
ســـــمات وخصـــائص لأبليـــــسمنها أن أحب الأعمال وأبرها الى أبليــس أن يأتي الرجل الرجل ,, أي : " اللواط " ,,, والمرأة المرأة ,, أي :" المسحاقة "
ومنها أن أعظم ما يســـتعين به الشـــيطان على فتنــة بني آدم النســاء ,, فعن عبدالله بن مســعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المرأة عــورة فأذا خرجــت اســتشـــرفها الشــيطان ))
ومنها أنه رن أربعة رنات : واحدة حين لعن ,, وواحدة حين أهبــط ,, وأخرى حين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,
وأخرى حين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ,, وأخرى حين نزلت الفاتحــة ...
ومنها أن كل مولود من بني آدم يطعنه الشــيطان في جنبه حين يولد الا " عيســى " في ذلك ,, فذلك من خصوصياته عليه السلام بالنســـبة لما عـــدا الأنبيــاء ,, فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من بني آدم مولود الا يمســـه الشـــيطان حين يولد فيســتهل صارخا من مس الشـــيطان غير مريم وابنها )) ,, البخاري في الأنبياء ,, وفي لفظ :
(( كل بني آدم يطعن الشــيطان في جنبه بأصبعه حين يولد غير عيسى بن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب ))
ومنها أن العطاس ,, والنعاس ,, والتثاؤب في الصــلاة من الشــيطان ,,, ومنها أن الحمار ينهق عند رؤية الشــيطان ,, فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال (( اذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فأنها رأت ملكا ,, واذا سمعتم نهيق الحمار فتـعوذوا بالله من الشــيطان فأنه رأى شـــــيطانا )) البخاري في بدء الخلق .
ومنها أن كل جرس يتبعه شــيطان ,, ومن ثم جيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم بناقة في عنقها جرس ,, فقال هذه مطية الشــيطان ,, فعن عباد بن تميم أن أبا بشـير الأنصاري رضي الله تعالى عنه أخبره أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أســفاره .. فأرســل رســولا (( ألا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة الا قطعت )) البخاري في الجهاد
ومنها أن أبليــس لا ينام ,, قال رجل للحســن : يا أبا ســعيد ,, أينام أبليس ؟ قال : لو نام لوجدنا راحــة !
ومنها أن زوجتــه جــزء منه ,, كما أن حــواء جـزء من آدم ,,, ففي الحديث (( لما أراد الله أن يخلق نسـلا لأبليـــس , ألقى عليه الغضــب , فطارت منه شـظية , فخلقت منها زوجته ,, وهذا يؤيد القول بأن أبليس " أبوالجن " لا أنه" شوميا" كما تقدم
ومنها أنه كافر لأنه كفر بنسـبة الحق سـبحانه الى الجور " الظلم " حيث أمره أن يســــجد لمن هو دونه في الشــــرف ,, حيث قال معترضا ((( أأســـجد لمن خلقت طينا ))) وقال ((( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )))
ومنها أن الشــيطان اذا رأى فراشـا مفروشــا ليس به أحد نام عليه ,, واذا وجد ثوبا غير مطوي لبســـه ,, واذا وجد أناء مكشــوفا بصق فيــه ,,, ومنها أن الشــيطان يشـــهد يوم القيامة للمؤذن اذا ســـمع الأذان ويهرب من الأذان وله ضراط ...
ومنها أن الشــيطان في النوم لا يتمثل به صلى الله عليه وسلم ,, ولا بالكعبة ,, ولا بأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ,, فعن أبي هريرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول( من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي )
وعن أنس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من رآني في المنام فقد رآني ,, فأن الشـــيطان لا يتخــيل بي )) البخاري
ومنها أنهم يلهون عن صبيان البيوت بما فيها من الحمام المقاصيص التي لا تطير ,, ورد ذلك في حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( اتخذوا هذه الحمام المقاصيص في بيوتكم ,, فأنها تلهي الجن عن صبيــانكــم ))
وفي كتب الحنابلة أن بولهم وقيأهم ظاهران ,, لقوله صلى الله عليه وسلم وقد قيل له ان فلانا نام حتى أصبح , قال (( ذاك رجــل بال الشـــيطان في أذنــه )) ,, قال بعض الحنابلة : ولو لم يقل بطهارة قيئه لما جاز تناول ما اختلط به وهو طاهر ان يقع قيؤه في الأناء ...
ومن صفــاته أيضـــــــــا( 1 ) الكــــبريـــاءهي العظمة ,, وقد وصف الله تعالى أبليــس لعنـــه الله بذلك اذ رأى نفســــه أنه أفضل من آدم عليه الســلام ,, فلما أمر بالسجود لآدم أبى وتكبـر ,, قال تعالى ((( من منعـك ألا تسـجد اذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )))
( 2 ) التمــرد والعنــادالتمرد هو العتــو ,, والعناد والمخالفة ,, وهذان من صفات أبليــس ,, قال تعالى مخبرا عنـه ((( فبــما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المســـتقيم * ثم لأتينـهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شــاكرين )))
وهذا يدل على أن كفــر أبليــس ليــس عن جهـل ,,, بـل هـو كـفر عنــاد واســتكبــار .
( 3 ) اللعنـــةاللعن الطــرد والأبعـاد من الخيـر ,, وأبليــس أول من لعــن وطـرد من رحمــة الله ,,
قال الله تعالى ((( قال اخـرج منـها مذءومـا مـدحــورا )))
( 4 ) الوســـوســـة والمـــكــرجاء في القاموس : الوس العوض ,, والوســواس : الشيطان , والوسوسة : حديث النفس والشيطان بما لا نفع فيه ولا خير .
قال تعالى ((( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا أن تكونا ملكــين أو تكــونا مـن الخالــدين ))) ,, ففي هذه الآية بيان صفة من صفات أبليس وحسده لآدم وحواء عليهما السلام , وسعيه بالمكر والوسوسة والخديعة حتى سلبهما ما هما فيه من النعمة واللباس الحســـــــن , وأخرجهما مما كانا فيــه .
( 5 ) أخـــلاف الــوعـــــــدقال تعالى ((( واذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وأني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال أني بريء منــكم ))) ,, ذكر المفسرون أن هذه الآية نزلت في موقعة بدر , فقد وعد أبليس المشركين بنصرتهم ضد المسلمين , فلما تراءى الفريقان فريق المسلمين مع الرسول صلى الله عليه وسلم , وفريق المشركين , وقد ظهر أبليـس في صورة رجل معه جنـده , قال للمشــركين : لا غالب لكم اليوم وأني جار لكم , ولما رأى جنـد الملائكة نكص ورجع وخذل المشركين , وأخلفهم ما وعدهم به من النصر بقوله ((( لا غالب لكم اليـوم ))) وقوله ((( أني جار لكم ))) فانسحب مخلفا وعده , وهزم الله المشــركين , ونصر رســوله وأصحابه رضي الله تعالى عنهم , وظهر كذب أبليــس وأخلافه الوعــد .
( 6 ) النـــزغقال في القاموس : نزغه " كمنعه " طعن فيه واعتابه ,, ونزغ بينهم أفســد وأغرى ووســوس , وهذه من صفات أبليس لعنة الله ,,, قال تعالى ((( من بعد أن نــزغ الشــيطان بيني وبيــن أخــوتي )))
( 7 ) الخنـــس قال في القاموس : الخناس الشــيطان ,, وخنـس يخنـس خنــسا وخنوســـا تأخر ,,, والشيطان يخنــس اذا ذكــر الله عـزوجل قال الله تعالى ((( من شـــــــر الوســـواس الخنــاس )))
( 8 ) الغــــــرورجاء في القاموس : الغرور الشيطان ,, وهذا الأسم يدل على الخديعة والأطماع بالباطل , وذلك شــأن الشيطان ,,,
قال تعالى ((( ولا يغرنــكم بالله الغــرور ))) ,, بفتـح الغين ,, فالشــيطان غرور خداع .
( 9 ) الكــــــــــيدقال في القاموس : الكيد المكر والخبث كالمكيـدة والحيـلة ,, وهذه من صفات الشيطان ,,,
قال تعالى ((( فقاتـلوا أوليــاء الشــيطان أن كيــد الشــيطان كان ضعيــفا )))
( 10 ) الـخبـــــط و المـــــــــــــــسقال في القاموس : خبــطة يخبطــه ضربــه شــــديــدا ,,, وخبـط الشــيطان فلانا مســــه بأذى كتخبــطه ,, وقد وصـف الله آكل الربــا بأنه لا يقوم من قبره الا كما يقوم الذي يتخبــطه الشــيطان ,, قال تعالى ((( الذيـن يأكلون الربا لا يقومــون الا كما يقــوم الــذي يتــخبــه الشــــيطان من المـــــس )))
( 11 ) النـفــــــــثقال في القاموس : نفث ينفث وينفث هو كالنفخ وأقل من التــفل ,, ونفث الشــيطان الشــعر ,, والنفاثات في العقد الســــواحر وقد جـــاء في الدعـــاء المأثــور ,,, (( وأعـوذ بك اللهم من همــز الشـــيطان ونفخــه ونفثــه ))
( 12 ) الخــــبث و الخبـــاثـــةجاء في القاموس : الخبيث ضد الطيب ,, ويقال : خبث خبثا وخباثة وخباثية ,, وقد جاء في الدعاء المأثور عند دخول مكان قضــاء الحاجــة (( و أعــــوذ بك مــن الخبـــث والخبــائث )) أي : من ذكــور الشـــياطين وأناثها ,, وصــفت بذلك ,,,
لأنـــها تتـــرصـــد ضـــرر الأنســان في الأمكــــــــنة الخبيثــــة .
( 13 ) الهـــمـــــــــزقال في القاموس : الهمز الغمز والضغط والنخس والدفــع والضــرب والعض والكســـر ,, يقال : همز ويهمز ,, والهامز والهمزة : الغمــاز ,, وفســـر النبي صلى الله عليه وسلم همــز الشــيطان بالموتة , أي : الجنـــون , لأنه يحصل من نخســــــه ,, هذه عبارة القاموس ,,,, وفي القرآن : ((( وقل رب اعــوذ بك من همــزات الشــياطين ))) ,, جاء في تفسير هذه الآية : همــزات الشــياطين نخســـاتهم ,,, والمعنى : ألجــأ اليــك ربي من وســوســة الشــيطان ,, ونزغاته الشــاغلة عن ذكـــر الله تعالى ,,, وفي الحديث : كان صلى الله عليه وسلم يتعوذ من همز الشيطان ولمزه وهمســـه .
منــاظــرة بين أبليــس والملائكـــةذكر بعضهم مناظرة وقعت بين أبليس والملائكة وهي : أن أبليــس قال للملائكـــة : هـو ســبحانه علم قبــل خلقي ما يصــدر عني ,, فلم خلقنــي ؟ وما صــدر مني عن أرادته ,, ومشــيئته ,, ولو منعني من دخول الجنـــة لاســـتراح آدم مني !!!
وحيث كانت الخصــومة بيني وبين آدم لم سـلطت على أولاده ؟؟ واســـتمهلته ,, فأمهلني ,, ولو أهلكني في الحال لاســتراح الناس من الخلــف !! فأوحى الله للملائكــة أن يجيبوه بأنه ســـبحانه وتعالى ((( لا يســأل عما فعـــل )))
ســـــر خلـــق أبليـــــــسقال بعضهم : خلق الله أبليس ليجعله معذرة للخاطئين حتى اذا عوقب العاصي بعصيانه يقول : الشــيطان أغواني ,, ولينال المجاهد له ثواب المجاهــدين ... وقال عمر بن عبد العزيز : لو أراد الله أن لا يعصى لم يخلق أبليــس ...
وفي الحديث (( لا تســـبوا الشـــيطان ,, واســـتعيذوا بالله من شـــــــــــره ))
الشــــــــيطان والأتـــرجومنها أن الشـــيطان لا يدخل محلا فيـــه أترج " الأترج هو : نوع من الشــجر ينســب للفصيلة البرتقالية , ناعم الأغصان والورق والثمر , وثمره يشــبه الليمون الكبير , ولونه ذهبي ويتميز برائحته الذكية , وعصيره حامضي , ويسمه العرب " تفاح العجم "
و " ليمون اليهود " لأنهم يحملونه في الأعياد ,, وقد جاء ذكره في الحديث الصحيح : (( مثــل المؤمن الذي يقــرأ القرآن كمثل الأتــرجة ,, طعمها طيــب ,, وريحـــها طـــيــب ))
فقد ذكر الأمام أبوالحســــن الخلعــي : وكان يقال له : قاضي الجــن : قال : أن الجــن كانت تأتي له ,, وتقرأ عليه فأبطئوا عليه جمعــة ,, ثم جاءوا فسـألهم عن سـبب انقطاعهم عنـه ,, فقالوا له : كان في بيتــك أترج ,, ونحن لا ندخل بيتا هو فيه .
الجـــن والفــرس العتـــيق[center]
منها في الحديث أن الجــن لا تدخــل بيتا فيه فرس عتيق ,, أي : الذي أبواه عربيــان ,, لأنه العتيــق الجيـــد ا