حسم آرسنال الإنكليزي الفصل الأول من موقعته الثأرية مع ضيفه برشلونة الإسباني بعد أن حول تخلفه بهدف إلى فوز 2-1، فيما أصبح روما الإيطالي في وضع حرج بعد سقوطه على أرضه أمام شاختار دانييتسك الأوكراني 2-3 الأربعاء 16-02-2011 في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، وعلى "استاد الإمارات"، اعتقد الجميع أن برشلونة في طريقه للعودة من العاصمة الإنكليزية بفوز يفتح الطريق أمامه لحسم تأهله إلى ربع النهائي بعدما تقدم على آرسنال حتى الربع ساعة الأخيرة بهدف سجله دافيد فيا (26)، لكن الهولندي روبن فان بيرسي والروسي البديل أندري آرشافين ضربا في الوقت القاتل (78) و(84) ومنحا فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر فوزاً ثأرياً لكنه قد لا يكون كافياً لإزاحة النادي الكاتالوني.
وكان آرسنال يبحث في هذه المواجهة عن استعادة اعتباره من برشلونة والتخلص من عقدته أمام النادي الكاتالوني لأن فريق فينغر لم ينجح في الخروج فائزاً في أي من المباريات التي خاضها أمام منافسه إن كان على أرضه أو في "كامب نو" أو على ملعب محايد على غرار نهائي 2006 عندما حوّل الفريق الإسباني تخلفه بهدف لسول كامبل إلى فوز 2-1 بفضل هدفين من الكاميروني صامويل ايتو والبرازيلي البديل جوليانو بيليتي، فتُوج باللقب للمرة الثانية بعد 1992 قبل أن يُلحقه بلقب ثالث عام 2009 على حساب فريق إنكليزي اخر هو مانشستر يونايتد (2-0).
وتواجه الطرفان للمرة الأولى في المسابقة ذاتها خلال دور المجموعات من موسم 1999-2 عندما تعادلا ذهاباً في برشلونة 1-1 قبل أن يفوز النادي الكاتالوني إياباً في ويمبلي 4-1 حين كان مدربه الحالي غوسيب غوارديولا قائداً للفريق.
ثم تواجه الفريقان الموسم الماضي أيضاً خلال الدور ربع النهائي فتعادلا ذهاباً 2-2 في لندن بفضل ركلة جزاء نفذها قائد "المدفعجية" وصانع ألعابه الإسباني سيسك فابريغاس قبل 5 دقائق من النهاية، قبل أن يفوز النادي الكاتالوني أياباً على أرضه 4-1 بفضل رباعية من نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما افتتح الدنماركي نيكلاس بندتنر التسجيل للنادي اللندني الذي يتأهل إلى الأدوار الاقصائية للمرة الحادية عشرة على التوالي من أصل 13 مشاركة حتى الان، وهو بلغ الدور ربع النهائي في الأعوام الثلاثة الأخيرة.